logo
استثمار جديد من نوعه في زمن “كوفيد-19”

استثمار جديد من نوعه في زمن “كوفيد-19”


16th سبتمبر 2020

تطلعنا عليه فيرونيكا كوتديمي، الرئيس التنفيذي لشركة “سيتيزينشب إنفست”

أثبتت مجريات الأمور في الآونة الأخيرة أن جواز السفر القوي هو أفضل بوليصة تأمين خلال الأزمات؛ فخلال بضعة أشهر فقط، أشعلت جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” فتيل أسوأ أزمة عالمية في القرن الأخير لتتفكك معها عُرى العولمة بوتيرة متسارعة، حيث وجد الناس في جميع أنحاء العالم أنفسهم محتجزين داخل بلدانهم وخاضعين لقرارات حكوماتهم مع تضرر الكثيرين منهم جراء ضعف أنظمة الرعاية الصحية في دولهم.

ومع إدراكها لهذا الواقع الجديد وتزايد الطلب على حمل جنسية ثانية، بادرت العديد من الدول التي توفر برامج المواطنة عن طريق الاستثمار إلى تعديل تشريعاتها لخفض الأسعار، وتقديم أنواع جديدة من الاستثمارات الجاذبة حتى أن بعضها بات يسمح بتضمين الأقارب في طلبات الحصول على الجنسية. وأطلقت سانت كيتس ونيفيس – وتعتبر واحدة من أبرز الدول التي تقدم برامج المواطنة السريعة – عرضاً محدوداً لستة أشهر تخفّض فيه مقدار المساهمة المالية المطلوبة لصندوق النمو المستدام من 195,000 إلى 150,000 دولار أمريكي. كما خفّضت كومنولث دومينيكا – التي توفر بدورها واحداً من أبرز برامج المواطنة في المنطقة – المساهمة المالية غير المستردّة لعائلة مكونة من أربعة أشخاص من 200,000 إلى 175,000 دولار أمريكي. وأقرّت الدولة كذلك تغييراً كبيراً يتمثّل بتضمين الأقارب المباشرين – أو حتى أقارب الزوج أو الزوجة – في طلب الحصول على الجنسية.

أثبتت مجريات الأمور في الآونة الأخيرة أن جواز السفر القوي هو أفضل بوليصة تأمين خلال الأزمات؛ فخلال بضعة أشهر فقط، أشعلت جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” فتيل أسوأ أزمة عالمية في القرن الأخير لتتفكك معها عُرى العولمة بوتيرة متسارعة، حيث وجد الناس في جميع أنحاء العالم أنفسهم محتجزين داخل بلدانهم وخاضعين لقرارات حكوماتهم مع تضرر الكثيرين منهم جراء ضعف أنظمة الرعاية الصحية في دولهم.

ومع إدراكها لهذا الواقع الجديد وتزايد الطلب على حمل جنسية ثانية، بادرت العديد من الدول التي توفر برامج المواطنة عن طريق الاستثمار إلى تعديل تشريعاتها لخفض الأسعار، وتقديم أنواع جديدة من الاستثمارات الجاذبة حتى أن بعضها بات يسمح بتضمين الأقارب في طلبات الحصول على الجنسية. وأطلقت سانت كيتس ونيفيس – وتعتبر واحدة من أبرز الدول التي تقدم برامج المواطنة السريعة – عرضاً محدوداً لستة أشهر تخفّض فيه مقدار المساهمة المالية المطلوبة لصندوق النمو المستدام من 195,000 إلى 150,000 دولار أمريكي. كما خفّضت كومنولث دومينيكا – التي توفر بدورها واحداً من أبرز برامج المواطنة في المنطقة – المساهمة المالية غير المستردّة لعائلة مكونة من أربعة أشخاص من 200,000 إلى 175,000 دولار أمريكي. وأقرّت الدولة كذلك تغييراً كبيراً يتمثّل بتضمين الأقارب المباشرين – أو حتى أقارب الزوج أو الزوجة – في طلب الحصول على الجنسية.

وقامت أيضاً سانت لوسيا، وهي واحدة من دول الكاريبي التي تمتلك برنامجاً متميزاً لمنح الجنسية، بخفض أسعارها إلى حد كبير؛ حيث خفّضت المساهمة المالية غير المستردة في الصندوق الحكومي لعائلة مكونة من أربعة أشخاص من 190,000 إلى 150,000 دولار أمريكي، كما خفضت الحد الأدنى للاستثمار بنسبة 50% لحيازة الجنسية عن طريق السندات الحكومية.
كالرئيس التنفيذي لشركة “سيتيزينشب إنفست”، إحدى شركات الهجرة الرائدة في الشرق الأوسط،  لاحظنا خلال الشهرين الماضيين تغييرات مهمة في عددٍ من أشهر برامج المواطنة عن طريق الاستثمار. وركزت جميع هذه التعديلات على تيسير وتوسيع نطاق برامج المواطنة حتى يتسنّى لحاملي الجنسيات المقيدة وأولئك القادمين من دول غير مستقرة فرصة حقيقية للحصول على جنسية ثانية. ومع تعدد الخيارات المتاحة أمام الناس، تسعى العديد من الدول إلى اغتنام هذه الفرص وفتح الأبواب أمامهم للاستثمار والحصول على جنسياتها.

مستشارينا المختصين يقدرون أهمية الجواز السفر الثني وسيكون من دواعي سرورهم تقديم العون اللازم لكم.

المصدر - Zawya